في الثاني عشر من سبتمبر، من المقرر أن تصدر نتفليكس فيلمًا وثائقيًا يكشف عن حياة ومسيرة نجم كرة القدم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا. يتعمق الفيلم في التحديات الشخصية والمهنية التي يواجهها لاعب خط الوسط، ويلقي الضوء على جوانب حياته التي ظلت مخفية عن أعين الجمهور حتى الآن.
في الفيلم الوثائقي، يكشف دي ماريا عن معركته التي دامت طيلة حياته مع القلق واستخدام الحبوب المنومة، وهي آلية للتكيف اعتمد عليها منذ الطفولة. يعترف دي ماريا في الفيلم: “منذ الطفولة وحتى اليوم، لم تكن هناك لحظة سلام. كنت أتناول الحبوب المنومة دائمًا. هناك العديد من الأشياء التي لا يعرفها الناس ولا يرونها”. يوفر هذا الاعتراف الصريح لمحة نادرة عن الضريبة العقلية والعاطفية التي يمكن أن تفرضها مهنة كرة القدم عالية الضغط، حتى على الرياضيين الأكثر نجاحًا.
يتحدث دي ماريا أيضًا عن الانتقادات التي واجهها طوال حياته المهنية، وخاصة خلال الأوقات التي أبعدته فيها الإصابات عن الملعب. باعتباره لاعبًا معروفًا بمهارته وإبداعه، كانت التوقعات المرفوعة عليه هائلة دائمًا. يسلط الفيلم الوثائقي الضوء على كيف أدت هذه التوقعات غالبًا إلى انتقادات قاسية عندما كان غير قادر على الأداء بسبب الإصابة، مما أضاف إلى التوتر والقلق الذي كان يعاني منه بالفعل.
يثري الفيلم الوثائقي مساهمات بعض أكبر الأسماء في كرة القدم، الذين يشاركون رؤاهم وخبراتهم مع دي ماريا. يتضمن الفيلم ظهور:
في حين لا يتجنب الفيلم الوثائقي الجوانب الأكثر قتامة في حياة دي ماريا، فإنه يحتفل أيضًا بانتصاراته. من بداياته المتواضعة إلى أن أصبح لاعبًا رئيسيًا لبعض أفضل الأندية في العالم ودوره الفعال في نجاحات المنتخب الوطني الأرجنتيني، فإن رحلة دي ماريا هي رحلة المرونة والتصميم.
قصة أنخيل دي ماريا هي تذكير قوي بأن حتى الرياضيين الأكثر إنجازًا يواجهون معارك غير مرئية للعين العامة. إن استعداده لمشاركة صراعاته مع القلق والنقد وضغوط الرياضة الاحترافية يقدم رسالة ملهمة حول أهمية الصحة العقلية والقوة اللازمة للمثابرة.
مع استعداد المشجعين والمشاهدين لمشاهدة هذا الفيلم الوثائقي، سيكتسبون فهمًا أعمق للرجل وراء لاعب كرة القدم والتحديات التي واجهها في طريقه إلى العظمة.